الحمد لله .... وبعد:
يحافظ العبد على صلاة الفجر بالأسباب التالية:
أولاً:
أن يعلم أن فريضة الله تعالى تُصلى في وقتها ، ووقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس ، ويكون الوقت بعد ذلك قضاءً،وقد سمى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي يؤخر الصلاة إلى ىخر وقتها ثم ينقرها نقر الديك منافقاً فقال :\" تلك صلاة المنافق....\" الحديث رواه مسلم
فكيف بمن يُخرجها عن وقتها؟!
والصلاة في حق الرجل مع الجماعة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :\" من سمع النداء فام يُجب فلا صلاة له إلا من عذر \" صحيح الترغيب ح:424
ومن أحبِّ الأعمال إلى الله تعالى الصلاة على أول وقتها كما قال صلى الله عليه وسلم.
ثانيا ً: أن تعظّم أمر الله ـ تعالى ـ بالمحافظة عليه ، وادائه كما ورد . قال الله تعالى ـ:\" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب\"
وقال ـ تعالى ـ:\" ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه \".
ثالثا ً:أن تستحضر الفضل العظيم والثواب الجليل لفضل هذه الصلاة؛ فمن فضلنا قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :\" من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقى الله عز وجل بنور يوم القيامة \". صحيح
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :\" من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة \" صحيح
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :\"من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله \" صحيح أي : في عهده وأمانه وفضله ورحمته.
والأحاديث في فضلها كثيرة فلتراجع من صحيح اترغيب والترهيب وغيرها .
خامسا ً: النوم على توبة من جميع الذنوب ، والعزم الصادق على القيام وصلاة الفجر في وقتها ، ومن صدق مع الله يصدقه ،
وأخيراً : لدعاء أن تدعو الله ـ تعالى ـأن يكرمك بان تكون من أهل هذه الصلاة ،وهو الكريم ـ تعالى ـ الذي لا يرد من سأله ولجأ إليه .
والله المستعان
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته آجمعين.
يحافظ العبد على صلاة الفجر بالأسباب التالية:
أولاً:
أن يعلم أن فريضة الله تعالى تُصلى في وقتها ، ووقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس ، ويكون الوقت بعد ذلك قضاءً،وقد سمى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي يؤخر الصلاة إلى ىخر وقتها ثم ينقرها نقر الديك منافقاً فقال :\" تلك صلاة المنافق....\" الحديث رواه مسلم
فكيف بمن يُخرجها عن وقتها؟!
والصلاة في حق الرجل مع الجماعة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :\" من سمع النداء فام يُجب فلا صلاة له إلا من عذر \" صحيح الترغيب ح:424
ومن أحبِّ الأعمال إلى الله تعالى الصلاة على أول وقتها كما قال صلى الله عليه وسلم.
ثانيا ً: أن تعظّم أمر الله ـ تعالى ـ بالمحافظة عليه ، وادائه كما ورد . قال الله تعالى ـ:\" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب\"
وقال ـ تعالى ـ:\" ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه \".
ثالثا ً:أن تستحضر الفضل العظيم والثواب الجليل لفضل هذه الصلاة؛ فمن فضلنا قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :\" من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقى الله عز وجل بنور يوم القيامة \". صحيح
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :\" من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة \" صحيح
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :\"من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله \" صحيح أي : في عهده وأمانه وفضله ورحمته.
والأحاديث في فضلها كثيرة فلتراجع من صحيح اترغيب والترهيب وغيرها .
خامسا ً: النوم على توبة من جميع الذنوب ، والعزم الصادق على القيام وصلاة الفجر في وقتها ، ومن صدق مع الله يصدقه ،
وأخيراً : لدعاء أن تدعو الله ـ تعالى ـأن يكرمك بان تكون من أهل هذه الصلاة ،وهو الكريم ـ تعالى ـ الذي لا يرد من سأله ولجأ إليه .
والله المستعان
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته آجمعين.