وتتلخص فوائد معرفة الوقف والابتداء في أمرين :
أحدهما : إيضاح المعاني للقرآن الكريم .
وثانيهما: دلالة وقف القارئ وابتدائه على ثقافته بعلوم القرآن واللغة العربية .
والأصل في هذا الباب ما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه كان يقف على رؤوس الآيات ، فيقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ويقف ثم يقول {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ويقف ،وكان ـ صلى الله عليه وسلم _ يعلم ذلك للصحابة _ رضى الله عنهم _، وأن علياً _كرم الله وجهه _ سُئِلَ عن معنى قوله تعالى "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً"سورة المزمل الآية: 4) فقال : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .
حكم الوقف شرعاً :
لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط ، وكل ما ثبت شرعاً : هو سنية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة ترك الوقوف عليها ، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى .
أحدهما : إيضاح المعاني للقرآن الكريم .
وثانيهما: دلالة وقف القارئ وابتدائه على ثقافته بعلوم القرآن واللغة العربية .
والأصل في هذا الباب ما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه كان يقف على رؤوس الآيات ، فيقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ويقف ثم يقول {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ويقف ،وكان ـ صلى الله عليه وسلم _ يعلم ذلك للصحابة _ رضى الله عنهم _، وأن علياً _كرم الله وجهه _ سُئِلَ عن معنى قوله تعالى "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً"سورة المزمل الآية: 4) فقال : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .
حكم الوقف شرعاً :
لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط ، وكل ما ثبت شرعاً : هو سنية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة ترك الوقوف عليها ، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى .