المد المنفصل:
هو أن يقع الهمز بعد حرف المد وكل منهما في كلمة مثل {قالوا آمنا} كما في قوله تعالى {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (سورة الأعراف الآية: 121) ، {وفي أنفسكم } كما في قوله تعالى {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (سورة الحديد الآية: 22) .
العارض للسكون :
هو أن يقع السكون العارض بعد حرف المد واللين في حالة الوقف نحو {متاب } ـ {العالمين} كما في قوله تعالى {قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} (سورة الرعد الآية: 30) ، وقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (سورة الفاتحة الآية: 2) ، وحكمه الجواز ، لجواز قصره ومده لجميع القراء .
وإليك الدليل على ما سبق من التحفة :
والـمـد أصلـي وفـرعـي لـه وســم أولاً طبـيعيـاً وهــو
مـالا تـوقـف لـه علـى سـبب ولا بـدونــه الحروف يختلـف
بل أي حرف غير همز أو سكـون ما بعد مد فالطبـيعـي يـكـون
والآخر الفرعي موقـوف علـى سبـب كهـمز أو سـكون مسجلا
حـروفـه ثـلاثـة فـعيـهـا من لفظ وأي وهي في نـوحيـها
والكسر قبل الياء وقبل الواو ضم شرط وفتح قبـل ألـف يـلـتزم
واللين منهـا اليـاء واو سكـتا إن انفتـاح قبـل كـل أعلــنا
أنواع المد وأحكامه :
للمد أحكــام ثلاثـة تـدوم وهو الوجـوب والجواز واللزوم
فواجب إن جاء همز بعد مد في كلمـة وذا بمتصـل بعــد
وجـائز مد وقصر إن فعـل كل بكلمــة وهـذا المنفصـل
ومثل ذا راق عرض السكون وقـفاً كتعلمــون نـستعيــن
أو قدم الهمز على المـد وذا بـدل كآمنوا وإيمـانـاً خــذا
ولازم إن السكـون أصــلاً وصـلاً ووقفـاً بعد مـد طولا
هو أن يقع الهمز بعد حرف المد وكل منهما في كلمة مثل {قالوا آمنا} كما في قوله تعالى {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (سورة الأعراف الآية: 121) ، {وفي أنفسكم } كما في قوله تعالى {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (سورة الحديد الآية: 22) .
العارض للسكون :
هو أن يقع السكون العارض بعد حرف المد واللين في حالة الوقف نحو {متاب } ـ {العالمين} كما في قوله تعالى {قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} (سورة الرعد الآية: 30) ، وقوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (سورة الفاتحة الآية: 2) ، وحكمه الجواز ، لجواز قصره ومده لجميع القراء .
وإليك الدليل على ما سبق من التحفة :
والـمـد أصلـي وفـرعـي لـه وســم أولاً طبـيعيـاً وهــو
مـالا تـوقـف لـه علـى سـبب ولا بـدونــه الحروف يختلـف
بل أي حرف غير همز أو سكـون ما بعد مد فالطبـيعـي يـكـون
والآخر الفرعي موقـوف علـى سبـب كهـمز أو سـكون مسجلا
حـروفـه ثـلاثـة فـعيـهـا من لفظ وأي وهي في نـوحيـها
والكسر قبل الياء وقبل الواو ضم شرط وفتح قبـل ألـف يـلـتزم
واللين منهـا اليـاء واو سكـتا إن انفتـاح قبـل كـل أعلــنا
أنواع المد وأحكامه :
للمد أحكــام ثلاثـة تـدوم وهو الوجـوب والجواز واللزوم
فواجب إن جاء همز بعد مد في كلمـة وذا بمتصـل بعــد
وجـائز مد وقصر إن فعـل كل بكلمــة وهـذا المنفصـل
ومثل ذا راق عرض السكون وقـفاً كتعلمــون نـستعيــن
أو قدم الهمز على المـد وذا بـدل كآمنوا وإيمـانـاً خــذا
ولازم إن السكـون أصــلاً وصـلاً ووقفـاً بعد مـد طولا