حديث قدسي
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِئَةً وَاحِدَةً."
رواه مسلم والترمذي والبيهقي.
شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:
إن العزم على فعل المعصية لا يكتب سيئة حتى يقع العمل ولو بالشروع.
وقَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
( قَالَ الله تعالى إذا هم عبدي بحسنة ) أي أرادها مصمماً عليها عازماً على فعلها ( ولم يعملها ) لأمر عاقه عنها ( كتبت له حسنة ) أي كتبت الحسنة التي هم بها ولم يعملها كتابة واحدة، لأن الهَمَ سببها وسبب الخير خير فوقع حسنة موقع المصدر
(فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه ) أي إن تركها خوفاً منه تعالى ومراقبةً له، بدليل زيادة مسلم إنما تركها من جرَّائي أي من أجلي، وإن تركها لأمرٍ آخر صده عنها فلا
(فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ) أي كتبت له السيئة كتابة واحدة عملاً بالفضل في جانبي الخير والشر ولم يقل له مؤكداً لها لعدم الاعتناء بها، المُفَاد من الحصر في قوله ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها .
وقَالَ الإمَامُ النووي في شرح صحيح مسلم:
في هذه الأحاديث دليل على أن الحفظة يكتبون أعمال القلوب وعقدها، خلافاً لمن قال: إنها لا تكتب إلا الأعمال الظاهرة، والله أعلم.
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِئَةً وَاحِدَةً."
رواه مسلم والترمذي والبيهقي.
شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:
إن العزم على فعل المعصية لا يكتب سيئة حتى يقع العمل ولو بالشروع.
وقَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
( قَالَ الله تعالى إذا هم عبدي بحسنة ) أي أرادها مصمماً عليها عازماً على فعلها ( ولم يعملها ) لأمر عاقه عنها ( كتبت له حسنة ) أي كتبت الحسنة التي هم بها ولم يعملها كتابة واحدة، لأن الهَمَ سببها وسبب الخير خير فوقع حسنة موقع المصدر
(فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه ) أي إن تركها خوفاً منه تعالى ومراقبةً له، بدليل زيادة مسلم إنما تركها من جرَّائي أي من أجلي، وإن تركها لأمرٍ آخر صده عنها فلا
(فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ) أي كتبت له السيئة كتابة واحدة عملاً بالفضل في جانبي الخير والشر ولم يقل له مؤكداً لها لعدم الاعتناء بها، المُفَاد من الحصر في قوله ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها .
وقَالَ الإمَامُ النووي في شرح صحيح مسلم:
في هذه الأحاديث دليل على أن الحفظة يكتبون أعمال القلوب وعقدها، خلافاً لمن قال: إنها لا تكتب إلا الأعمال الظاهرة، والله أعلم.